وقال ايضا فى الغزل وكأنى به وهو بين سنابل الذرة التى تحركها دعاشات ونسمات الخريف وهو يتجول ويتذكر المحبوبة وهو ذلك الجو الملهم
لشعراء البطانة لاخراج مابداخلهم من احاسيس ومشاعر فقال:
البارح ريحا من عشوقى اتنى
ردن لى روحى بعد الممات احينى
ها انا ونسيماتن قاعدا مستنى
فيكن رائحة المحبوب عقب طلنى
البارح نسايم الجو بكن بانا
وجاب من رياك ريحا زكو واحيانا
بعد ما سمعنا لسعا بالسلام حيانا
شنفو سمعى وجرى دمع البصر هتانا